Violette Medical Center, Cabinet A 28, 2ème étage
Avenue Hédi Nouira, Cité Ennasr - Tunis - Tunisie
AccueilActualitésبطانة الرحم المهاجرة ‏مع الدكتور أحمد السخيري

بطانة الرحم المهاجرة ‏مع الدكتور أحمد السخيري

الدكتور أحمد السخيري
أخصائي أمراض النساء والجراحة النسائي
و المساعدة على الانجاب في تونس

بطانة الرحم المهاجرة

بطانة الرحم المهاجرة هي مرض مزمن يصيب النساء في سن الإنجاب ونعني به عودة الدم وبطانة الرحم التي من المفترض أن تنزل مع الدورة الشهرية إلى مكان آخر بالجسم كأعضاء الجهاز التناسلي من مبايض وقنوات فالوب ويمكن أن تتسبب بإلتصاقات وبتكيسات كما يمكن أن تصيب حتى الأمعاء ومثانة البول وتسبب بطانة الرحم ألما شديدا للمرأة لا يمكن التغلب عليه بالمسكنات العادية.

الأعراض

من أهم الأعراض التي تظهر على المرأة التي تعاني من بطانة الرحم المهاجرة هي الآلام خاصة خلال الدورة الشهرية وتكون هذه الآلام حادة على نحو تمنع فيه المرأة من ممارسة مهامها اليومية بطريقة عادية وبطول المدة يمكن أن تكون سببا وراء الإصابة بالإكتئاب كما يمكن أن تؤدي الالتصاقات الموجودة في الحوض إلى تأخر حدوث الحمل.

الأسباب

لا يوجد سبب علمي واضح وراء الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بل توجد عدة فرضيات أكثرها انتشارا هي فرضية أن دم الحيض وبطانة الرحم التي من المفترض أن تنزل خلال الدورة تعود إلى الوراء وتعلق بمكان آخر بالجسم كما أثبتت الدراسات أن هذه الحالة لا علاقة لها بالعامل الوراثي مع العلم أن بطانة الرحم المهاجرة تزول نهائيا عند بلوغ مرحلة إنقطاع الطمث.

التشخيص

يقوم التشخيص بداية من خلال طرح المختص جملة من الأسئلة للاستفسار حول الأعراض حتى يستطيع أن يكون فكرة أولية حول طبيعة المرض وقد تتجاوز الأعراض الشعور بالألم الشديد في بعض الحالات حيث إذا لمست بطانة الرحم المهاجرة المثانة قد تتسبب بصعوبات في التبول ويمكن أيضا أن تكون غزارة الدورة علامة على الإصابة بهذا المرض. ومن أول الفحوصات التي يقوم بها المعالج هي الكشف بالصدى وفي حال لم يتم التأكد من التشخيص يتم القيام بتصوير بالرنين المغناطيسي الذي يساعد على تحديد المرض بدقة وفي بعض الحالات يمكن القيام بكشف بمنظار البطن أو الرحم.

العلاج

يقوم العلاج أولا على المسكنات القوية حتى تتخلص المرأة من الآلام الحادة وإذا لم تكف هذه الأدوية يمكن اللجوء إلى إيقاف الدورة الشهرية لمدة معينة عبر الحقن أو الحبوب بينما تضل الجراحة الحل الأخير للحالات التي نجد بها كيس كبير بالقنوات أو التصاقات.

وبالنسبة للنساء اللواتي يرغبن في الحمل يتم أولا عرضهن والشريك على الفحص للتأكد من عدم وجود أي موانع للحمل. وإثر الفحص يتم مساعدة المرأة عن طريق تنشيط البويضات أما إذا كشفت الفحوصات وجود مشكل ما يهم المرأة أو الرجل ننتقل إلى الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي وهي عملية يتم الإعداد إليها مسبقا بإعطاء المرأة حقن لتنشيط البويضات وحين تصل البويضات إلى الحجم المطلوب يتم في مركز خاص للمساعدة على الإنجاب سحب هذه البويضات وتلقيحها مع الحيوانات المنوية التي تم سحبها من السائل المنوي للزوج وبعد مرور عدة أيام يتم إرجاء جنين أو إثنين إلى الرحم لاستكمال الحمل وتجميد باقي الأجنة تحسبا لفرضية عدم اكتمال الحمل خلال المحاولة الأولى. بينما في بعض الحالات التي تكون فيها المرأة غير متزوجة وراغبة في المحافظة على خصوبتها القيام بعملية تجميد للبويضات ليتم سحبها لاحقا عند الحاجة

ARTICLE SIMILAIRE

SUIVEZ-NOUS SUR LES RESEAUX

1,295,047FansJ'aime
6,590SuiveursSuivre
16,900SuiveursSuivre
74SuiveursSuivre
43,000AbonnésS'abonner

ARTICLES POPULAIRES